خلال وقفة تضامنية نظمها تجمع النقابات المهنية واتحاد العمال بحر: الشعب الفلسطيني توحد في كل مكان نصرة للقدس

خلال وقفة تضامنية نظمها تجمع النقابات المهنية واتحاد العمال

بحر: الشعب الفلسطيني توحد في كل مكان نصرة للقدس

أكد  النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر أن الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس ومناطق الـ48 توحد في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

وقال بحر خلال وقفة تضامنية نظمها تجمع النقابات المهنية واتحاد نقابات العمال في ساحة التشريعي بمدينة غزة، نصرة للمسجد الأقصى:”إن ما يقوم به الاحتلال من قتل وحرق للأطفال وإطلاق الرصاص على الشباب العزل يمثل إجراماً وإرهابا غير مسبوق”، مؤكداً أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عن إراقة الدماء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ودعا بحر الشعب والفصائل أن “تقف صفا واحدا في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية ونصرة للمسجد الأقصى المبارك، مطالباً قادة العرب والمسلمين بنصرة المدينة المقدسة.

من جهته طالب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي  الجماهير الفلسطينية بأن تستمر هذه الثورة وأن تبقى ممتدة  ولا تتوقف حتى تحرير القدس.

كما طالب  العمصي السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والدفاع عن أبناء شعبها ومقاضاة الاحتلال دوليا، متسائلا عن دور الجامعة العربية وغيابها عن انتفاضة القدس.

وناشد الجماهير العربية والإسلامية بهبة جماهيرية نصرة للأقصى، داعيا المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالانحياز للحق والمظلومين أصحاب الأرض ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه وعزله دوليا.

وقال العمصي: ” إن دماء شباب فلسطين في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل توحدت، وأثبتوا أن مقاومة الاحتلال هي طريق الخلاص وتحرير الأرض”،

وأردف ” إن يحدث في المدينة المقدسة يؤلم ويدمي كل قلب حر غيور على المقدسات الدينية”، مؤكدا أن الأقصى خط أحمر لا يمكن التنازل عن شبر واحد فيها مهما بلغت التضحيات

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية باتت حكومة مستوطنين ومتدينين، استباحوا الأراضي الفلسطينية وحرقوا الأطفال كمحمد أبو خضير وعلي الدوابشة ووالديه، ودمروا المنازل ومارسوا كل أنواع الاعتداءات والانتهاكات بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن كل ذلك يحصل والعالم العربي والدولي لا يحرك ساكنا تجاه كيان عنصري ظالم.