“السلطة تريد علاج أزماتها على حساب أفقر شريحة بالمجتمع”

نقابات العمال: استقطاع مخصصات 18 ألف “أسرة شؤون” مجزرة تفاقم معاناتهم

غزة/ المكتب الإعلامي:

عد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي تقليص وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله لمخصصات أكثر من 18 ألف أسرة من قطاع غزة مجزرة تفاقم معاناة عشرات الآلاف من الأسر.

وقال العمصي في بيان صحفي إنه “وبعد طول انتظار ومماطلة وتسويف تأمل فيها منتفعو الشؤون الاجتماعية استلام دفعة مستحقاتهم، تفاجأت نحو 18 ألف أسرة بصرف نحو 370 شيقلاً، بدلا من 700- 1800 شيقلا، في مجزرة اقتطاع رواتب وصلت فيه قيمة إجمالي المبلغ المستقطع 23 مليون شيقل”.

واتهم نقيب العمال السلطة بمحاولة علاج أزماتها المالية على حساب أفقر شريحة في الشعب الفلسطيني، وهو ما سبب صدمة لتلك العائلات التي رتبت التزاماتها المالية بناء على تقديرات موعد الصرف.

ولفت إلى أن نسبة الصرف تخلق حالة من الفوضى والمشاكل الاجتماعية لوجود التزامات واحتياجات أساسية للمستفيدين خاصة أن صرف الدفعة المستحقة تأخر عدة أشهر، ويفترض أن يحصل المنتفعون على دفعتين لا أن تتقلص فاتورة الرواتب.


وأشار العمصي إلى أن آلاف الأسر العمالية المتعطلة عن العمل تستفيد من هذه المخصصات التي تشكل لهم مصدر الدخل الوحيد، في ظل وصول أعداد المتعطلين عن العمل إلى ربع مليون عامل.

وطالب العمصي الاتحاد الأوروبي بصفته ممول لبرنامج مخصصات الشؤون الاجتماعية بالرقابة على كشوفات الصرف، وبالقيام بتدقيق الحسابات والتحقيق في تقليص الميزانية وإعادة الحقوق إلى أصحابها.

ودعا السلطة ووزارة التنمية الاجتماعية للكف عن التلاعب بملف الشؤون الاجتماعية وجعل هذه الشريحة أولوية لا يتم المساس بحقوقهم تحت أي سبب من الأسباب وأن تحل أزماتها بعيدا عنهم.