وكالات – PGFTU
أوصت بلدية غزة بتشكيل لجنة وطنية خاصة بالتعامل مع الكوارث والحروب تضم كافة المؤسسات ذات العلاقة للمساهمة في مواجهة الكوارث بفاعلية أكبر.
وأكد مدير وحدة البحوث والدراسات في البلدية م. أنور الجندي، خلال مشاركته بورقة عمل عن بلدية غزة في اليوم الدراسي الذي نظمته كلية العلوم الصحية بالجامعة الإسلامية في مدينة غزة، بعنوان “المشاكل الصحية المرتبطة بالحروب”، على ضرورة وجود لجنة خاصة بالكوارث لها فروع في كافة المحافظات ومشكلة من جميع المؤسسات المختصة.
ودعا إلى إشراك المؤسسات الدولية والاهتمام بالجانب الإعلامي للمساعدة في وضع خطط لمواجهة التلوث البيئي وتوعية المجتمع بكيفية التصرف أثناء الأزمات. وشدد على أهمية العمل على فحص التربة الزراعية في المناطق الشرقية من قطاع غزة وكذلك أهمية رفع الركام الناتج عن القصف بطريقة صحية وبيئية سليمة والاهتمام بتطبيق وسائل الأمن والسلامة.
وحول دور بلدية غزة في التخفيف من الآثار الصحية والبيئية على سكان المدينة الناتجة عن العدوان الأخير؛ أوضح الجندي أن البلدية عملت خلال العدوان على جمع وترحيل نحو 33 ألف طن من النفايات الصلبة من كافة شوارع وأحياء المدينة، فتح وإزالة الركام من 155 شارعا في المدينة، وإطفاء 32 حريقا اندلعت في منازل وأملاك المواطنين بسبب قصف الاحتلال.
وأشار إلى إجراء 462 عملية صيانة لآبار المدينة وإصلاح 358 خط مياه تغذي عشرات الآلاف من المواطنين تضررت من القصف، إضافة إلى تزويد آبار المياه في المدينة بنحو 15 ألف لتر من الكلور السائل بهدف تعقيم المياه، وتزويد مراكز الإيواء في المدارس بـ 9 آلاف كوب من المياه.
ونوه إلى تمكن طواقم البلدية من المحافظة على تشغيل مضخات الصرف الصحي في المدينة ومتابعة إشارات طفح الصرف الصحي وإجراء 100 عملية صيانة للمضخات ومولدات الكهرباء الخاصة بتشغيل محطات الصرف الصحي.
وبين الجندي أن بلدية غزة استمرت في عملية مراقبة الأغذية في المدينة وإتلاف الأغذية الفاسدة والتخلص من 300 رأس من الماشية وآلاف الطيور التي نفقت نتيجة قصف الاحتلال، لافتًا النظر إلى أن الخسائر الكلية للبلدية بلغت نحو 42 مليون دولار نتيجة تدمير الاحتلال لعدد من الآبار وخطوط المياه، والشوارع ومحطات الصرف الصحي، إضافة إلى الحدائق وعدد من آليات البلدية.