الرئيسية » أخبار الاتحاد » دعوة لمراجعة اتفاقية التهدئة ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتوسيع رقعة الصيد

دعوة لمراجعة اتفاقية التهدئة ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتوسيع رقعة الصيد

خلال وقفة احتجاجية نظمها اتحاد نقابات العمال

دعوة لمراجعة اتفاقية التهدئة ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتوسيع رقعة الصيد

DSCF0024

غزة/ يحيى اليعقوبي:

طالب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين والنقابة العامة للصيادين المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع رقعة الصيد ووقف اعتداءاته المستمرة ضد الصيادين، مطالبين الفصائل الفلسطينية بمراجعة اتفاقية التهدئة المبرمة مع الاحتلال برعاية مصرية.

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها اتحاد نقابات العمال، رفع الصيادون خلالها لافتات تؤكد أن الحصار جريمة ضد الإنسانية، ” ولا للقرصنة الإسرائيلية”، متسائلين في لافتات أخرى ” عن غياب الضمير الإنساني من اعتقال الاحتلال للصيادين ؟!”.

ودعا  ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين جمال جراد الفصائل الفلسطينية بمراجعة اتفاقية التهدئة المبرمة مع الاحتلال، بعد اعتقاله لنحو 42 صيادا ومصادرة وتدمير 22 قاربا.

وعزا  جراد تعمد بحرية الاحتلال استهداف الصيادين ومراكبهم بشكل يومي في بحر قطاع غزة، لمنعهم من ممارسة مهنة الصيد لإحجامهم عنها،  مبينا: أن هذا التصعيد أصبح سياسة يومية ممنهجة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير هدفه شل قطاع الصيد البحري.

وفي غضون ذلك، بين أن الاحتلال يتحدى كل المشاريع الرامية لإنشاء ميناء بحري من خلال اطلاق النار على الصيادين،  وخرقه لاتفاقية التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية في السادس والعشرين من آب/ أغسطس الماضي.

كما دعا مؤسسات حقوق الإنسان لرفع دعوى قضائية ضد خرق الاحتلال للاتفاقيات التي يبرمها ويستغلها في الاعتداءات الممنهجة وفق أجندة ومخططات متواصلة.

واعتبر جراد  اعتقال الاحتلال للصيادين واستجوابهم عن معلومات أمنية مرتبطة بالمقاومة الفلسطينية وأماكن تدريبهم  خرقا فاضحا لكل قوانين حقوق الإنسان و قوانين الملاحة البحرية، ويعكس حجم الانحطاط والانحدار لدى جيش الاحتلال.

وفي السياق ذاته، شدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمجابهة الاحتلال وإفشال مخططاته بحق قطاع الصيد الفلسطيني، مستهجنا استمرار إطلاق زوارق الاحتلال النار على قوارب الصيادين ، التي  حصدت الأسبوع الماضي روح الشهيد الصياد توفيق سعيد أبو ريالة.

وأكد جراد أن  الصيادين يعيشون  حالةً اقتصاديةً صعبة في ظل هذه الاعتداءات، واستمرار الحصار، ومنع ادخال المواد اللازمة لصيانة المركبات كمادة الفيبر جلاس، مطالبا بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات المتصاعدة والمستمرة والتي أثرت بشكل كبير على قطاع الصيد البحري  في غزة.

وطالب مؤسسات حقوق الإنسان بفضح انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الصيادين وإصدار بيانات إدانة وشجب واستنكار لجرائمه المتواصلة المخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية بحقهم.

رئيس النقابة العامة للصيادين نزار عياش من جهته قال: إن ممارسات الاحتلال ازدادت بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مبينا: حدوث عكس ما كان متوقعا باتساع رقعة الصيد من 6 أميال إلى 12 ميلا بحريا.

وأضاف : “أن الاحتلال يطلق النار بشكل يومي عند تواجد الصيادين في المناطق الحدودية في الشمال والجنوب وغرب القطاع”، مشيرًا إلى اعتقال الاحتلال لأكثر من 50 صيادًا أفرج عنهم جميعا عدا ثلاثة صيادين لا يزال يحتجزهم بتهمة حيازة مادة الفيبر جلاس.

وصادر الاحتلال – بحسب نقيب الصيادين – أكثر من 20 مركبا بجميع معداتها موجودة بميناء اسدود، موضحا: تقطيع الاحتلال لشباك الصيادين مما أدى لفقدان العديد منها نتيجة ملاحقة الاحتلال للصيادين.

كما دمر الاحتلال، وفق عياش،  قاربين كبيرين و خمسة قوارب صغيرة بعد العدوان الأخير ، إضافة لاستشهاد الصياد توفيق سعيد أبو ريالة، مطالبا الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على (اسرائيل) لرفع يدها عن الصيادين وتوسيع رقعة الصيد.

كما طالب  عياش الحكومة المصرية بالضغط على (اسرائيل) لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في 26 أغسطس الماضي، بصفتها راعية لها، داعيا إلى دعم الصيادين  للتخفيف عن ما يلحقهم من أضرار مستمرة نتيجة ممارسات الاحتلال بحقهم.

 

DSCF0012  

 DSCF0024

DSCF0025

DSCF0027  

<

p style=”text-align: center;”>DSCF0045  

اترك تعليقاً

%d مدونون معجبون بهذه: